برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، تم افتتاح "معرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي" والذي يهدف للاعتناء بجمع وتخريج مخطوطات المصاحف وتوثيقها والعناية بها حفظاً وعرضاً وترميماً، بالإضافة لعرض مقتنيات من الحجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وهدايا ومحاريب تاريخية للمسجد النبوي الشريف والتي سيتم عرضها ومشاهدتها لأول مرة، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، ومع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وتأتي مساهمة مصرف الإنماء برعاية تكاليف إنشاء المعرض لدعم هذا الموروث الإسلامي والثقافي والحضاري العظيم، إيماناً بدور مصرف الإنماء المجتمعي من خلال دعم مختلف المجالات المعرفية والإسلامية والعلمية.
وعن هذه الرعاية الكريمة من أمير منطقة المدينة المنورة، صرح الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء سعادة الأستاذ عبدالله بن علي الخليفة، عن اعتزاز مصرف الإنماء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، واهتمامه ودعمه للمتحف فكرة ومتابعة وافتتاح، وذلك لما لمعرض "نوادر مخطوطات المسجد النبوي" من رسالة إسلامية وثقافية، وأضاف الخليفة: إن مصرف الإنماء يتشرف بهذه الرعاية وكل ما من شأنه حفظ التراث والتاريخ الإسلامي في المدينة التي كانت وما زالت مركزاً ونبراساً للنور الإسلامي.
يحوي "معرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي" أحد روائع كنوز الحضارة الإسلامية، والذي يقدم للمختصين والباحثين وطلبة العلم فرص كبيرة للاطلاع لما يحويه المعرض من علوم ومعارف منوعة، بالإضافة لمجموعة منتقاة من القطع التراثية الإسلامية القيّمة والمخطوطات النادرة على مستوى العالم، ويعد المعرض كذلك مرجعاً لمخطوطات المصاحف والاعتناء بتفاصيل المخطوطة من حيث معلومات نُسّاخها وأسماء واقفيها وأنواع الخط المستخدم في الكتابة وحتى نوع ومكان صنع الورق المخطوط عليه، إضافة لترجمات معاني القران الكريم والقراءات المدونة.